يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة التنفس الفموي أثناء النوم دون أن يدركوا تأثيرها السلبي على صحتهم وجودة نومهم، فعلى الرغم أن الأمر يبدو بسيطًا في البداية، إلا أنه يرتبط بأعراض مزعجة مثل جفاف الفم، الشخير، والتعب الصباحي، بل وقد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة على المدى الطويل.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على أسباب التنفس من الفم أثناء النوم، مخاطره الصحية، وكيفية التعامل معه بخطوات عملية تساعدك على استعادة تنفسك الطبيعي وتحسين جودة نومك.
ما هو التنفس الفموي؟ ولماذا يحدث أثناء النوم؟
التنفس الفموي هو نمط تنفسي يعتمد فيه الشخص على الفم بدلاً من الأنف لتمرير الهواء إلى الرئتين، وخاصة عند النوم، ورغم أن التنفس من الفم قد يكون طبيعياً ومؤقتاً في بعض الحالات، إلا أن استمراره بشكل مزمن خلال الليل قد يشير إلى وجود خلل في وظيفة الجهاز التنفسي، ويؤثر سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.
يحدث ذلك لأسباب متنوعة مثل انسداد الأنف، أو عادة مكتسبة منذ الطفولة، أو حتى بسبب وضعية النوم الخاطئة.
ما هي أضرار التنفس من الفم ليلًا؟
قد يسبب التنفس من الفم أثناء النوم مجموعة من الأضرار والمضاعفات التي تؤثر على صحة الجسم ونوعية الحياة، خاصة إذا استمر لفترة طويلة دون علاج، ومن أبرز أضرار التنفس الفموي ما يلي:
- جفاف الفم والحلق:
التنفس عبر الفم يؤدي إلى فقدان الرطوبة الطبيعية، مما يسبب شعوراً بالجفاف، وتهيّج الحلق عند الاستيقاظ.
- رائحة الفم الكريهة:
نتيجة جفاف الفم وقلة إفراز اللعاب الذي يساعد على تنظيف الفم من البكتيريا.
- اضطرابات النوم:
مثل الاستيقاظ المتكرر، الشعور بالتعب رغم النوم، أو الإصابة بالشخير وتوقف التنفس الليلي.
- مشاكل في الأسنان واللثة:
زيادة خطر التسوس والتهاب اللثة بسبب انخفاض تدفق اللعاب الواقي.
- تأثيرات على نمو الوجه والفك لدى الأطفال:
قد يؤدي التنفس المزمن من الفم في سن مبكرة إلى تغيرات في شكل الفك والأسنان.
- انخفاض مستوى الأكسجين:
يُسبب التنفس من الفم أيضًا انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم، مما قد يؤثر على التركيز، المزاج، وصحة القلب على المدى البعيد.
لذلك، من المهم عدم تجاهل التنفس الفموي الليلي والسعي لتحديد أسبابه ومعالجتها للحفاظ على صحة الجسم وجودة النوم.
ما الأسباب التي تدفعك للتنفس من الفم بدلًا من الأنف؟
لا شك أن التنفس الطبيعي يتم من خلال الأنف، حيث يُنقّى الهواء ويرطّب قبل أن يصل إلى الرئتين، لكن في بعض الحالات، يضطر الجسم إلى استخدام الفم كمجرى بديل للتنفس، وتشمل أهم أسباب التنفس من الفم أثناء النوم ما يلي:
- انسداد الأنف بسبب الزكام، أو حساسية الأنف الموسمية، أو التهاب الجيوب الأنفية.
- انحراف الحاجز الأنفي، مما يعيق تدفق الهواء عبر الأنف ويؤدي إلى التنفس من الفم.
- مشاكل هيكلية في الفكين أو الأنف، مثل صغر حجم الفك العلوي أو السفلي.
- وضعية النوم غير المناسبة، كالنوم على الظهر، حيث يرتخي اللسان نحو الخلف ويعيق التنفس الأنفي.
- مشاكل في الجهاز التنفسي العلوي، مثل الزوائد الأنفية أو التهابات مزمنة.
- يعد أيضًا تضخم اللوزتين أو اللحميات من أبرز أسباب التنفس الفموي عند الأطفال.
يعد فهم هذه الأسباب الخطوة الأولى لتحديد العلاج المناسب والحد من تأثيرات التنفس الفموي على صحتك ونومك.
كيف تعالج التنفس الفموي؟ طرق فعالة بدون تدخل دوائي
يمكن علاج التنفس من الفم أثناء النوم من خلال خطوات طبيعية فعالة تهدف إلى تحسين مجرى التنفس الأنفي، وتصحيح العادات التنفسية، وذلك عن طريق الآتي:
- تمارين التنفس:
مثل تمارين التنفس عبر الأنف وتقنيات "بوتيكو" أو "التنفس الحجابي"، التي تساعد على إعادة تدريب الجسم على التنفس الأنفي بشكل طبيعي.
- تعديل وضعية النوم:
عن طريق النوم على أحد الجانبين بدلاً من الظهر، مما يقلل من ارتخاء اللسان ويعزز التنفس عبر الأنف.
- استخدام لصقات الأنف من Breth:
يساعد استخدام لصقات الأنف في فتح الممرات الهوائية في الأنف، وتسهيل التنفس أثناء النوم دون الحاجة للأدوية.
- ترطيب الهواء:
استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرفة النوم للتقليل من جفاف الأنف والممرات التنفسية، مما يسهل التنفس الأنفي.
- تمارين الفم واللسان:
مثل إغلاق الشفتين مع مقاومة خفيفة أو تحريك اللسان داخل الفم، مما يقوي عضلات الفم ويقلل الاعتماد على التنفس الفموي.
- المحافظة على نظافة الأنف:
عن طريق غسل الأنف بمحلول ملحي طبيعي يوميًا يساهم في إزالة احتقان الأنف وتحسين تدفق الهواء.
- تجنب المحفزات التنفسية:
يساعد تجنب هذه مسببات الحساسية كالغبار، والعطور القوية، في تقليل الاحتقان وانسداد الأنف، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية التنفسية.
وبالتالي، فإن الاستمرار على هذه الطرق بانتظام قد يُحدث فرقًا واضحًا في تقليل التنفس الفموي وتحسين جودة التنفس والنوم دون الحاجة لأدوية أو تدخلات جراحية.
لصقات الأنف من Breth: حلك الطبيعي لدعم التنفس الأنفي أثناء النوم
إذا كنت تجد صعوبة في التنفس عبر الأنف خلال النوم أو حتى أثناء أنشطتك اليومية، فقد يكون الوقت قد حان لتجربة حل بسيط وفعّال مثل لصقات الأنف من Breth، التي تقدم دعمًا طبيعيًا وآمنًا للتنفس الأنفي، مما ينعكس بشكل مباشر على راحتك وجودة حياتك، حيث تتميز بالآتي:
- تحسين التنفس وجودة النوم:
تعمل لصقات الأنف Breth على فتح ممرات الأنف بلطف، مما يسهل دخول الهواء ويعزز تدفقه، وهو ما يساعد على تخفيف الاحتقان وتقليل الشخير، لتستمتع بنوم أعمق وليالٍ أكثر هدوءًا، كما يمتد أيضًا ليحسن التنفس خلال ساعات النهار.
- راحة مثالية لمرضى الحساسية:
تتميز هذه اللصقات بقدرتها على تخفيف أعراض الحساسية الموسمية، مثل العطس واحتقان الأنف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يعانون من التحسس المزعج، خاصة في مواسم تغير الطقس أو في البيئات المغلقة.
- آمنة وسهلة الاستخدام:
مصنوعة من مواد غير مهيجة وباستخدام تقنيات متقدمة، مما يجعلها آمنة للاستخدام اليومي من قِبل البالغين والأطفال فوق 6 سنوات، كما أن تصميمها البسيط يجعل من السهل تطبيقها بسرعة، دون أي متاعب أو إحراج، سواء في المنزل أو أثناء التنقل.
- مثالية للرياضيين والسفر:
يستفيد الرياضيون من لصقات Breth في تعزيز الأداء البدني بفضل تحسين القدرة على التنفس خلال التمارين، كما تُعد رفيقًا ممتازًا أثناء السفر، خاصة في الطائرات والبيئات المغلقة حيث يكثر الشعور بالاحتقان.
لذا، فإن هذه اللصقات ليست مجرد أداة مساعدة، بل رفيق تنفسك اليومي نحو حياة أكثر راحة وصحة.
في الختام، يُعد التنفس الفموي أثناء النوم مشكلة شائعة تؤثر بشكل كبير على جودة النوم والصحة العامة، لذلك من المهم معرفة أسبابه والعمل على معالجتها بطرق طبيعية وآمنة، لتستعيد نمط التنفس الأنفي الصحي وتحافظ على راحة جسدك ونشاطك اليومي.
ومن بين الحلول الفعالة والآمنة، تبرز لصقات الأنف من Breth كخيار مثالي يساعد على فتح ممرات الأنف بلطف، مما يعزز التنفس الأنفي ويقلل من الاعتماد على الفم أثناء النوم. سواء كنت تعاني من الحساسية أو الاحتقان أو الشخير، فإن هذه اللصقات تقدم لك دعمًا عمليًا لتتنفس بسهولة وتنام بهدوء.
ابدأ بتحسين نومك من الليلة. اطلب الآن لصقات بريث وجرب الفرق بنفسك.